كيف تنضم إلى عالم الاستثمار وتحقيق ثروة مالية؟

إذا كنت من غير المتخصصين الراغبين في الانضمام إلى عالم الاستثمار، أو الراغبين في تحقيق وتوفير رأس المال على المدى الطويل، فهذا المقال مُقدم إليك خصيصًا.

سنوفر لك في هذا المقال دليلًا شاملًا يساعدك على الإطلاع على ماهية الاستثمار وآليات عمله. وتحديد العناصر الأساسية التي يمكنك الاستعانة بها كمبتدئ قبل الخوض والبدء به.

لقد اتفق خبراء الاقتصاد أن الاستثمار هو أحد مسببات النمو والرخاء المالي. لذلك قررنا فريق شركة “دار الخليج” أكبر شركة تقدم أهم الفرص الاستثمارية في السعودية بتقديم مقال عن أحد أهم المؤثرات الاقتصادية على الدولة بالإضافة إلى أنه المصدر الأول والأساسي لتحقيق الثروات للأشخاص على مدار التاريخ ويتمحور المقال على الآتي:

1. تعريف الاستثمار.
2. ما أهم خطوة فعلية لابد من القيام بها قبل الخوض في عالم الاستثمار؟

تعريف الاستثمار

– الاستثمار يعني الانتفاع بالأصول من قِبل شخص أو شركة للحصول على أرباح منه. فمثلًا عندما يشتري التجار السلع للخوض بها في عالم الاستثمار. والجدير بالذكر أن الأسهم والسندات والممتلكات العقارية تعتبر من أبرز الأصول المالية والتي تعود بالمنفعة والدخل المستقبلي للمستثمر.

– بصفة عامة، يعنى مفهوم الاستثمار أنه عملية وضع المال في شئ ما اليوم بهدف تحقيق أكبر ربح مادي منه في وقت ما على المدى الطويل، بحيث تستخدم مبلغ معين من المال لشراء شئ ما بشأن تحقيق عائد مادي منه في المستقبل.

– تتميز المملكة العربية السعودية بالوفرة في الموارد الطبيعية، والموقع الاستراتيجي الممتاز الذي يتمركز في قلب طرق التجارة الرئيسية بين القارات الثلاثة، وفي إطار الرؤية المستقبلية للسعودية في 2030، نجحت في توفير العديد من الإصلاحات الاقتصادية وتوفير فرص تجارية جديدة باستمرار، مما ساعد على زيادة عجلة النمو الاقتصادي السعودي مما وفر العديد من الفرص الاستثمارية المختلفة في كل المجالات للنهوض بالإنتاج واقتصاد المملكة العربية السعودية.

– يعتبر البحث عن الفرص الاستثمارية في السعودية واحدًا من أبرز الامور التي يتناولها المستثمرون ورجال الأعمال ورجال الاقتصاد بتفاوت مع بعضهم البعض سواء في المملكة أو خارجها، وذلك تبعًا لمجاراة الظروف الاقتصادية الحالية التي ظهرت بعد جائحة كورونا، وأيضًا استعدادًا للطفرات الاقتصادية المتوقعة بعد حدوث تلك الأزمات.

ما أهم خطوة فعلية لابد من القيام بها قبل الخوض في عالم الاستثمار؟

للخوض في عالم الاستثمار لابد من خطوة رئيسية لا يجب الاستخفاف بها وتجاهلها والدخول بتسرع إلى عالم الاستثمار. ليس المعيار الأساسي في استغلال الفرص الاستثمارية هو امتلاك رأس المال. لكن حتي لايُهدر رأس المال يجب دراسته من خلال دراسة جدوى تفصيلية تحدد كافة الجوانب المحيطة بالفرصة الاستثمارية من الناحية التسويقية، والفنية، والتشغيلية، والمالية، والقانونية، والإجتماعية، ضمانًا لنجاح الفكرة وعدم التعرض للمخاطر المحتمل مواجهتها في المستقبل.

دعنا نتعرف على مفهوم دراسة الجدوى للفرص الاستثمارية، تعني دراسة الجدوى الحصول على تحليلات واستبيانات متعلقة بالفرصة الاستثمارية المُقدم عليها من خلال تحليل ودراسة ومسح كافة المعلومات المختصة بالاستثمار من كافة الزوايا المحيطة به، وذلك يحقق تأكد وضمان لصلاحية الفرصة الاستثمارية المراد تنفيذها

من أهم الجوانب الأساسية التي توضحها دراسة الجدوى وما تقدمه للفرص الاستثمارية المختلفة متمثلة في الآتي:

• الدراسة التسويقية:

دراسة الجدوى التسويقية تهتم بتوضيح السوق المحيط وتحديد حجم الطلب على الخدمات والمنتجات، وتحديد الحجم التنافسي الموجود في الأسواق للفرص الاستثمارية المشابهة للاستثمار الخاص بك.

• الدراسة الفنية:

تحدد دراسة الجدوى الفنية كافة المتطلبات الفنية للاستثمار المتمثلة في تحديد المكان المناسب للمشروع، حصر الخامات الإنتاجية اللازمة للاستثمار، وتحديد المصادر الإنتاجية والتعرف على الموردين، وتحديد حجم الاستثمار والتخطيط الهندسي الداخلي للاستثمار المحتمل.

• الدراسة التشغيلية:

تشمل دراسة الجدوى التشغيلية تحديد القوى التشغيلية للاستثمار، وتحديد الخامات التشغيلية وحجم الأيدي العاملة المطلوبة ونوعها وعددها.

• الدراسة المالية:

تحدد دراسة الجدوى المالية كافة التفاصيل المالية اللازم معرفتها وتنظيمها وجدولتها لضمان صلاحية الفكرة الاستثمارية المراد تنفيذها. الدراسة المالية تحدد تكاليف التأسيس والإنشاء وتكاليف التشغيل وتحديد الأرباح المتوقعة من الاستثمار وحتى تحدد الأجور والمرتبات ومصادر الطاقة وحتى ميزانية يوم الافتتاح تقوم بتحديدها.

• الدراسة التنفيذية:

تشمل دراسة الجدوى التنفيذية تشكيل الهيكل التنفيذي اللازم للاستثمار من حراسة وعمالة وطاقم عمل لإدارة الاستثمار إدارة صحيحة.

• الدراسة القانونية:

تسهم دراسة الجدوى القانونية في إيضاح كافة المستندات اللازمة لإستخراج التراخيص المختصة بالتزامات الاستثمار أمام الدولة مما يحقق الاستقرار له وعدم ظهور عوائق له في المستقبل.

• الدراسة البيئية:

تظهر دراسة الجدوى البيئية تأثير المشروع على البيئة المحيطة من حوله سواء من إيجابيات أو سلبيات.

• الدراسة الاجتماعية:

تتضمن دراسة الجدوى الاجتماعية على دراسة تأثير المشروع بالمجتمع والعادات والتقاليد وتحقيق متطلبات الأشخاص.

• تحليل الحساسية:

يعد تحليل الحساسية من أهم التحاليل اللازمة للاستثمار المُقدم عليه، لقياس التغيرات التي من الممكن أن يتأثر بها مدخلات ومخرجات الاستثمار.

لتحقيق كافة الدراسات السابق ذكرها، لابد من الاستناد إلى شركة دراسات جدوى موثوقة في معلوماتها مثل شركة “دار الخليج” أفضل شركة دراسات جدوى تقدم أفضل الفرص الاستثمارية في السعودية وتعمل على دراستها دراسة مُفصلة بمنتهى الجودة والدقة المطلوبة.

وفي ختام هذا المقال، تحدثنا عن أهم خطوة لابد أن تُتخذ في قطاع الأعمال قبل انتهاز الفرص الاستثمارية المتاحة والخوض في عالم الاستثمارات، يجب التحرك في البحث عن هذه الفرص الاستثمارية بخطوات مدروسة وفعالة، نستطيع في شركة “دار الخليج” ربط المستثمرين والمشروعات المتناهية الصغر والمتوسطة وحتى الشركات الكبرى، باستخدام أحدث التقنيات اللازمة لدراسات الجدوى واستخدام المرونة في التعامل من أجل الحصول على أعلى جودة في تحقيق أهداف استثمارك على أرض الواقع بخطوات فعلية آمنة.

سلط هذا المقال الضوء على أبرز الدراسات والتحليلات الواجب القيام بها للفرص الاستثمارية في كافة القطاعات سواء الصناعية أو التجارية أو الخدمية أو الزراعية، من أجل ضمان صلاحية ونجاح الخطوة الاستثمارية المُقدم عليها دون الوقوع في أي مخاطر أو خسائر مالية، أو مضيعة للوقت والجهد قبل الخوض في الاستثمار.

في حالة أنك تريد دراسة الفرصة الاستثمارية المُقبل على تنفيذها وتتطلب دراسة جدوى صحيحة شاملة لها أملًا نجاحها، كل ماعليك القيام به التواصل مع شركة “دار الخليج” أفضل شركة تقدم أفضل الفرص الاستثمارية في السعودية ودراسات جدوى مُفصلة لها، وسيقوم الفريق بالرد عليك في الحال.