كيف تقوم بتقييم مخاطر مشروعك الاستثماري بدراسة جدوى مشروع؟

إن المشروعات الاستثمارية دومًا في عرضة إلى المخاطر التي تعرقل طريقها، والتي قادرة على أن تهدد استمرارية المشروع وتقلب أموره رأسًا على عقب، هذا الأمر يتطلب منك أن تعمل دومًا تقييم مخاطر مشروع إلى محاولة أن تتخطى هذه المخاطر كي تنعم بالاستمرارية، حيث أن الاستمرارية بالنسبة إلى المشروعات هي أسمى وأهم أهداف المشروعات، وأهمها الحصول على دراسة جدوى مشروع أولًا.

فعملية عدم توقع هذه المخاطر التي يتعرض إليها المشروع هو بمثابة الكارثة التي يمكن أن تؤول بالمشروع إلى نهاية المطاق والفشل. خاصة المشروعات التي يتم التعرض إليها في حالة تنفيذ المشروعات الاستثمارية. وبذلك نجد أن الأمر يحتاج منك إلى أن تحصل على دراسة الجدوى الناجحة التي يمكن منها أن تقوم بالمساهمة في تخطي هذه المخاطر لذا نجد أن دراسة جدوى مشروع معدة على أيدي متخصصة حل سريع للتخلص من المخاطر.

ما المقصود بتحليل المخاطر وحصرها؟

من الجيد أن الجميع على قناعة تامة بأن أي مشروع من المشروعات على ترقب بالصادم بأي من المشكلات التي يمكن أن يواجهها بالمستقبل. لذا نجد أن دراسة الجدوى التي يمكن بها دومًا الحل الاستثماري الجذري تحتوي على ما يسمى بإدارة المخاطر. وهي عملية دراسة المشروع وتحليل كم المشكلات التي يمكن أن يتعرض إليها وتؤثر عليه بشكل سلبي.

وهناك العديد من الطرق التي يمكن بناء عليها تحديد هذه المخاطر، وأبرزها التنبؤ بمجدات السوق والقوانين الجديدة التي من المحتمل أن تتحكم به وتسيطر عليه في القريب العاجل، وبهذا بعد أن يتم تحديد هذه المشكلات يتم تحديد الحل المناسب الذي يساعد المنشأة على التخلص من هذه المخاطر بناء على التحليلات الدقيقة والاعتماد على الطرق التقنية والتكنولوجية في تقييم ذلك.

مراحل تحديد المخاطر وإدارتها بشكل فعال:

الأمر لا يتم على خطوة واحدة بل هناك عدة مراحل يتم الاعتماد عليها من أجل اقتصاص المشكلة أو المخاطر التي تهدد استمرارية المنشأة من جذورها، وهذا يتطلب منك أن تقوم باتباع هذه المخاطر التي تضمنها دراسة جدوى مشروع بكافة تفصيلها، وكي يتمكن الفريق الذي يقوم بإدارة المشروع بالتخلص من هذه المشكلات التي تهدده سواء بشكل داخلي أو شكل خارجي، ومن أهم مراحل تحديد المخاطر والتخلص منها ما يلي:

– التنبؤ وتحديد المخاطر

هذه الدراسة كي تكون دقيقة لابد أن يكون من يقوم بإعدادها يتمتع بالخبرة الكبيرة في عالم الاستثمار، كي يتمكن من التخلص من هذه المخاطر بشكل فعال، ولذلك نجد أن أولى هذه الخطوات هي محاولة حصر وتقييم مخاطر مشروع والتنبؤ بكافة المخاطر التي تعاني منها المنشأة في الوقت الحالي، أو التي من المتوقع أن تعاني منها في المستقبل القريب أو البعيد.

ثم بعد أن يتم حصر كافة هذه المخاطر سواء التي كان يترقب الارتطام بها. من قبل النظام الإداري للمشروع أو التسويق أو المبيعات. أو المنتج في السوق يتم توثيق كافة هذه المخاطر متدرجة من حيث الأقرب التعرض إليها، بالإضافة إلى الأكثر تأثيرًا بشكل سلبي على المشروع.

– قياس المخاطر

في هذه المرحلة يتم حصر وقياس تأثير كافة المخاطر التي من المحتمل أن يتم التعرض إليها من قبل المشروع الاستثماري. وذلك حيث يتم التعرف على المخاطر كافة. من حيث معرفة كافة أنواع المخاطر التي يمكن أن يتم من خلالها تهديد المشروع الاستثماري. وبهذا الأمر يمكن بشكل أساسي أن تتفادى أي نوع من أنواع الخسائر. ومن أهم وأبرز أنواع المخاطر التي يمكن التعرض إليها من قبل المشروع الاستثماري ما يلي:

• المخاطر المالية
• المخاطر التشغيلية
• المخاطر القانونية
• المخاطر الاستراتيجية
• المخاطر التكنولوجية

– عملية تطوير الاستجابات

واحدة من أهم الخطوات التي تدل على أهمية أن يتبنى هذه العملية الفريق المتخصص الذي لديه القدرة الكبيرة على إخراج المنشأة. من هذا المأذق بدون أي نوع من الخسائر أو بالأخرى الخسائر الأقل على الإطلاق. كي لا يتم التأثير على الاستمرارية المشروعية هي عملية تطوير الاستجابات.

وهي الخطوة التي يتم عبرها تحديد الآلية أو الخطوات التي يتم الاعتماد عليها من أجل التصدي لهذه المخاطر والاستجابة إليها بشكل أسرع من أجل عملية الردع. وعملية التخطي لكافة هذه المخاطر بدون أي مشاكل كارثية.

– السيطرة على المخاطر والتحكم بها

بعد أن يتم تحديد الآليات التي يتم الاعتماد عليها من أجل التصدي والتحكم في هذه المخاطر هي القيام بتعزيز الاستجابات لكافة المتغيرات التي يمكن أن تنشأ بالمشروع. والاستجابة إليها والتعامل معها بشكل سريع، وهو ما يعزز قدرة المشروع على التجنب للكوارث.

ويجب أن تضع نصب أعينك وفي الحسبان أن أحد أهم الخطوات الحاسمة في هذه العملية أن الاستجابة السريعة لأي نوع من أنواع المتغيرات التي يمكن أن تنشأ بسبب المخاطر. والقضاء عليها هي التي تدل على مدى جودة وقوة هذه الدراسة، وبهذا الأمر تكون ضامن إلى تحقيق النتائج الإيجابية.

ماذا تتضمن المخاطر التي يمكن أن يتعرض إليها المشروع؟

هناك العديد من المخاطر التي يمكن أن يتعرض إليها المشروع. والكثير من الأسئلة التي سنقوم بطرحها تعتبر مخاطر يمكن أن يتعرض إليها المشروع. ومدى قوة دراسة جدوى مشروع هو ما يجعل التخلص من هذه الأمثلة التي سنقوم بطرحها هي الأسرع والأقل تأثيرًا على المشروع، ومن أبرز هذه الأمثلة ما يلي:

– وجود بعض المشكلات في الجانب المالي للشركة والتي تجعل المشروع غير قادر على التخطي من نقطة التعادل. أو إذا كانت هذه المخاطر كبيرة سيكون المشروع بالفعل غير قادر على تلبية النفقات التي تعينه على العمل.

– المشكلات الإدارية التي لا تساهم في أن يتم تعزيز قدرة المشروع. على أن يسير العمل على النحو الذي يضمن أن يكون هناك كمية منتجات كافية قادرة على تلبية كافة الطلبات التي يحتاج إليها العملاء، لـ تقييم مخاطر مشروع.

– الاعتماد على التقنيات القديمة التي لا تساعد على أن يسير العمل على الطريقة المثالية التي تساهم في توفير كمية المنتجات المطلوبة. أو يكون هناك الكثير من الأعطال التي يمكن أن تتسبب للمشروع في الكثير من الخسائر.

– المصادر التي يحتاج إليها المشروع الاستثماري كي يتمكن من العمل غير كافية إلى أن يسير العمل على النحو الصحيح. سواء من حيث الإدارة أو الخطوط الإنتاجية أو غيرها من المصادر الأساسية للمشروع.

– من أكثر المخاطر تأثيرًا على المشروع. هو أن يتم تعرض المشروع إلى المخاطر بسبب طبيعة إنشاءه كالموقع الذي يتوافر به أو أي من مشكلات التأسيس.

تواصل الآن مع شركة دار الخليج. واحصل على تقييم مخاطر مشروع على يد مجموعة من المتخصصين الذين يمتلكون الخبرة الكبيرة في عالم الاستثمار ليحقق أفضل الأرباح المادية.