تعرف على تأثير حجم السوق على نجاح المشروع

هل معرفة السوق أمر مهم قبل البدء في مشروعك؟ هل الفكرة التي تود طرحها في السوق مناسبة؟ وهل تلبي احتياجات العملاء؟ وما هو حجم السوق المتوقع؟ هذه مجموعة من الأسئلة لابد من أن تقوم بطرحها على نفسك قبل التفكير في تنفيذ المشروع، هذا الجانب يساعدك على فهم السوق وفهم احتياجاته، كما أنها تجعلك على إطلاع لفهم كافة معايير السوق، في  هذا المقال نتعرف على المزيد من التفاصيل حول حجم السوق ومراعاة تأثيرة على نجاح المشروع الخاص بك.

ما هي أبرز المزايا التي تحصل عليها من خلال السوق؟

تحقق لك أبحاث السوق العديد من المزايا الجيدة التي تساعدك على فهم حجم السوق وتتعرف من خلالها على كيفية البدء في تنفيذ المشروع، فمن أهم مزايا أبحاث السوق ما يلي:

– تساعدك أبحاث السوق على فهم حجم السوق الذي يصل إليه المنتج أو الخدمة التي تقدمها.

– تساعدك على معرفة إمكانية التوسع من عدمه.

– حجم السوق يجعلك تضع الميزانية المالية التي تتناسب معه.

– يساعدك على تشغيل المشروع وفقًا للميزانية المالية المطروحة.

تعد من أهم المزايا التي يتمتع بها مشروعك وخاصة أن الاعتماد على التخطيط والدراسة يمكنك من التواجد داخله ويساعدك على تنفيذ أفكارك على أكمل وجه، لذا دعنا في السطور القادمة نتعمق أكثر في فهم الأبحاث التسويقية وكيفية التواجد وضمان حصتك التسويقية.

ما هي أبرز الأسئلة التي تطرحها قبل البدء في تنفيذ مشروعك؟

لكي تفهم السوق جيدًا يجب أن تقوم بطرح العديد من الأسئلة على نفسك من أجل تنفيذ مشروعك. فمن أبرز هذه الأسئلة ما يتمثل في الآتي:

كم عدد العملاء المتوقع شرائهم إلى المنتجات أو الخدمات؟

أولى الأسئلة التي تقوم بطرحها على نفسك هو توقع حجم العملاء الذين يقومون بشراء المنتجات أو الخدمات. حيث هذا يتحقق من خلال الآتي:

– إعداد الدراسة التسويقية حول العملاء المستهدفين.

– فهم الخصائص الديموغرافية حول العملاء.

– القوة الشرائية لديهم.

– مستوى الدخل.

– حاجتهم إلى المنتجات أو الخدمات التي تقدمها.

– تتعرف على الطريقة التسويقية التي تجعلك قريب منهم.

– لابد من معرفة مدى قابليتهم إلى تواجد منتجات جديدة داخل السوق.

من هم المنافسين داخل السوق؟

عندما تقوم بإطلاق الفكرة الخاصة بك يجب أن تعلم أن هناك العديد من المشروعات المشابهة، وهم المنافسين المباشرين الذين يقدمون نفس الخدمة التي تقدمها، لذا عليك معرفة العديد من النقاط الهامة في هذا الجانب ألا وهو الآتي:

– يجب أن تحدد المنافسين المباشرين إلى منتجك من أجل معرفة حجم السوق وتكون قادر على تحديد الميزة التنافسية الرائعة.

– إن كنت لا تمتلك أي ميزة تنافسية فلا تنافس حيث يتحقق ذلك من خلال فهم المجال وفهم المنافس جيدًا.

– المزايا والعيوب المتواجدة في منتجات المنافسين.

– معرفة كافة طرق التوزيع التي تحتاج إليها.

– من الضروري أن تقدم الأسعار المناسبة إلى العملاء المستهدفين.

ما هي حصتك التسويقية؟

إن كنت لا تعلم الحصة التسويقية فمن الأفضل أن لا تقوم بالدخول للسوق حتى لا تقوم بحرق المنتج أو الخدمة التي تقدمها مبكرًا، فالحصة التسويقية يتم معرفتها من خلال الآتي:

– إن كنت في سوق يضخ ما يقرب من المليار فإن النسبة التي يجب أن تحصل عليها في هذا السوق هي 20% أو 15% لأنه  يتواجد عدد كبير من المنافسين يساعدك على تحديد الحصة التسويقية لك، وهو من أهم النقاط التي تقدم لك الميزة التنافسية في مجالك.

– الاعتماد على الطرق التسويقية المتعددة التي تساعدك في الوصول إلى النسبة التي تستحقها داخل السوق.

هل تتم عمليات تكرار الشراء أم لا؟

تعد من أهم الاستفسارات التي لابد من وضعها في الاعتبار وخاصة أن الزبائن من الممكن أن تقوم بعملية الشراء مرة واحدة، ومن الممكن الشراء المتكرر، المنتج أو الخدمة التي تقدمها في أي من الجانبين، هل يقبل عليها الجمهور باستمرار أم لا؟ فهي من أبرز التفاصيل الهامة التي تساعدك على فهم حجم السوق جيدًا.

هذه مجموعة من الاستفسارات والتحليلات الهامة التي تساعدك على معرفة حجم السوق والتي من خلالها تتمكن من التواجد داخل السوق بكل قوة.

دراسة الجدوى مرحلة تساعدك على فهم حجم السوق:

تلعب دراسة الجدوى التسويقية دورًا هامًا في تحديد حجم السوق، وخاصة أنه يتم التعرف على حجم الطلب والعرض كما تتعرف على المنتجات والخدمات التي ترغب في تقديمها، فهي واحدة من أهم الدراسات التي تساعدك على فهم الآتي:

– المنتج أو الخدمة المطروح في السوق.

– تساعدك على معرفة الفئات المستهدفة.

– تساعدك على تحديد الطلب على المنتجات.

– تساهم في فهم الوضع التسويقي الحالي.

– دراسة الجدوى تساعدك على تقدير حجم الإيرادات.

من خلال دراسة الجدوى التسويقية تستطيع أن تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول السوق وحجم السوق.

طريقة إعداد دراسة السوق

تتم إعداد دراسة الجدوى التسويقية من خلال القيام بالعديد من المهام المختلفة التي تتمثل في عدد من النقاط الهامة كالآتي:

أولًا جمع البيانات والمعلومات:

أولى الخطوات الهامة التي تساعدك على فهم حجم السوق هو جمع البيانات والمعلومات وكذلك استخدام المقابلات وعمل التقارير وغيرها من التي تساعدك على فهم السوق.

ثانيًا دراسة السوق:

يتم دراسة السوق بناء على مجموعة من التحليلات الهامة التي تساعدك على تلبية احتياجاتهم، فهم الكثير من القطاعات المختلفة، يساعدك على توفير المنتجات أو الخدمات المخصصة لقطاع معين، كما أنه في هذه المرحلة لابد من دراسة العملاء جيدًا وتقسيمهم حسب العمر، الحالة الاجتماعية، التعليم، حسب الدخل وغيرها.

ثالثًا التنبؤ بحجم الطلب:

تعد من أبرز الخطوات التي لا يمكن إغفالها هو معرفة حجم الطلب على حسب المنتجات الموجودة داخل السوق ومن خلالها تتعرف على الحالة التسويقية العامة، تتعرف على نمط استهلاك العملاء، قيمة السلع البديلة في السوق، وغيرها من التفاصيل الهامة التي تتعلق بالمشروع الاستثماري الخاص بك.

رابعًا المنافسين:

لابد من أن تقوم بدراسة المنافسين المتواجدين في السوق وتتعرف على كافة الخصائص التي تتعلق بهم، والتركيز على سياسة التسعير التي يتبعوها.

خامسًا طريقة التسويق:

لابد من التعرف على الطريقة المناسبة من أجل التسويق حيث تتمثل هذه الطريقة في عدد من النقاط الهامة منها، تحديد نوع المنتجات، سعر المنتجات، تقديم المنتجات، احتياجات العملاء، القدرات الشرائية الخاصة بك، وغيرها من التفاصيل الهامة التي تتعلق بطريقة التسويق.

هذه مجموعة من الخطوات الهامة التي تساعدك على إعداد الدراسة التسويقية المناسبة. وتساعد الدراسة على فهم حجم السوق وكيفية التواجد داخل السوق بكل قوة وضمان مكانة تسويقية.

من أجل الحصول على التحليل التسويقي لابد من الاعتماد على شركات استشارات اقتصادية متخصصة قادرة على تقديم كافة التحليلات التي تريدها. والتي تساعدك كثيرًا على نجاح فكرتك داخل السوق.

لذا إن كنت تود أن تحقق نجاحًا داخل السوق وترغب في الحصول على دراسة جدوى تسويقية احترافية كل ما عليك القيام به هو التواصل مع شركة “دار الخليج” أفضل شركة استشارات اقتصادية.