لماذا تفشل الأمم؟ تساؤل أطلقه “دارون أوغلو” في كتابه الذي يحمل نفس العنوان، حينها أوغلو تصنيف الدول إلى غنية وفقيرة بل لأنظمة اقتصادية ناجحة في استغلال مواردها الاقتصادية وأخرى فاشلة في ذلك. هذا الأمر نفسه ينطبق على المشاريع.
الفشل أمر حتمي يمكن أن يقع لجميع الشركات مهما كانت ناجحة، لكن معرفة أسباب فشل المشروع أمر ضروري لمنع تكرار هذه الأسباب في المستقبل.
وهذا يدفعنا لمعرفة العوامل التي تجعلنا نرى مشروعات ناجحة وفاشلة في نفس المجال.
معيار نجاح أو فشل المشروعات
كيف يمكن تحديد فشل المشروع من عدمه؟
يصعب الإجابة على هذا السؤال لأن هذا الأمر يختلف من منظمة لأخرى حيث تتنوع أهداف المشروعات بحيث تكون الأرباح مثلا أمرًا هامشيًا.
ويمكن تحديد أبرز معايير فشل المشروعات في التالي:
– العجز عن الوفاء بالالتزامات المالية
– انخفاض الأرباح لدرجة لا تسمح معها من البقاء
– الوقوع في دائرة الديون
– انسحاب المستثمرين من المشروع
– عدم القدرة على تسليم الخدمة في المواعيد المحددة
أسباب فشل المشروعات:
-
أهداف غير محددة
الهدف الشائع لفشل المشاريع هو غياب تحديد هدف محدد تقيس بناء عليه النتائج وينتج عن التحديد السئ للأهداف صعوبة الحصول على مؤشرات لعمليات المشروع المختلفة.
فبعض الشركات لا تنطلق من هدف مؤسسي معين يرسم الطريق الخاص ويحدد:
– الأهداف المرحلية
– مقاييس قياس الأداء
ورسم هدف جيد يوجه كافة الجهود الخاصة بالمؤسسة في اتجاه معين ويساعدها على اتخاذ كافة التدابير التي تعينها على تحقيقه.
-
عدد كبير من الملاك
المشروع الذي يملك أكثر من شريك قد يغرق أيضًا، الأمر غير مقتصر على المركب فقط.
فالعدد الكبير من الرؤساء وحملة الأسهم لا يساهم في توحيد الأفكار والخطط التسويقية الخاصة بموضوع معين، لذلك عليك التفكير فيمن تشاركهم وحجم الأسهم التي تود طرحها في السوق حتى يكون لك القرار النهائي في القرارات المفصلية.
-
التخطيط السيء
العديد من رواد الأعمال قد يجهلون معنى التخطيط وإدارة المشروعات، حيث تصل نسبة الفشل إلى 67% في المشروعات التي لا يتم الاهتمام بإدارة المشروعات.
فالتخطيط الذي يشمل تقسيم المشروع لمراحل، كل مرحلة ترتبط بتنفيذ هدف استراتيجي معين بما يساعد على بناء سيناريو متكامل للمشروع قبل البدء.
بينما يؤدي التخطيط السيء لعدة نتائج:
– عدم تحديد المراحل المختلفة للتنفيذ
– عدم تحديد مواقيت التنفيذ
– صعوبة في تحديد المهام
– اتصالات سيئة داخل المنظمة
– تأخر في التسليمات الخاصة بالمشروع
-
قراءة خاطئة للسوق
كما قولنا لا يوجد استثمار مربح واستثمار غير ذلك، ولكن هناك استثمار لا يقرأ احتياجات السوق والمستهلكين المستهدفين بدقة، ولا يعرف:
– حجم الإنتاج المحلى والعالمي في السوق.
– حجم السكان الموجه إليهم السلعة.
– عادات الشراء الخاصة بهم ومعدلات الاستهلاك للسلعة.
– ومدى توافر المواد الخام للبدء في التصنيع.
وغيرها من العوامل التي تؤدي لإنتاج سلعة لا حاجة للسوق بها
فيصبح كبائع رمال في الصحراء لا وجود لسكان، وإن وجدوا فوفرة المعروض تفشل المشروع.
-
توافر المصادر التي يعتمد عليها
ما هي المصادر التي ستعتمد عليها المؤسسة لإنتاج السلعة الخاصة بها، على تعتمد على عدد كبير من العمالة ام أنها تقتصر على متعاقدين من الخارج يقوموا بالعمل مثل: أوبر.
كذلك الحاجة للمواد الخام اللازمة للبناء وحجم المباني الداخلية للمشروع ومساحته ومدى قرب المشروع من الطرق واستفادته من البنية التحتية والطاقة التشغيلية للإنتاج.
هل تبحث عن دراسة جدوى لمشروعك؟
-
العوامل المالية
بالرغم من التفكير والمجهود المبذول لتحديد الميزانية (العنصر الأهم عند البدء في المشروع) لكن يفشل العديد من المخططين لاستثمار بالأموال بشكل جيد مما يغرق الشركة في دوائر الديون التي قد تنتهي بالسجن وليس إغلاق المشروع فقط.
لذلك كانت الحاجة لدراسة مختلف العوامل المالية الخاصة بالمشروع التي تشمل:
– تحديد مخصصات البدء في المشروع
– وهامش الربح المتوقع
– طرق الحصول على الدعم المالي والتمويل
– طرق سدادات استحقاقات التأجير المختلفة
– مرتبات العاملين والمصاريف الدورية
-
قراءة سيئة للمنافسين
من أكبر أسباب فشل المشروعات هو التقدير السيء لقوة المنافسين المحيطين بك بشكل يجعلك تجهل حصة كل منافس في السوق ومدى تعلق جمهورك المستهدف بهم وكذلك القدرات والخدمات التي يقدمها المنافسين بشكل أفضل منك.
حيث يجب دراسة المنافسين جيدًا والاستفادة من تجربتهم الطويلة في السوق لتحسين فرصك والمنافسة بقوة.
-
توقعات غير واقعية
يميل مديري الأعمال المبتدأين لوضع توقعات لا تستند إلى واقع تمامًا، بل تناطح السحاب مما يؤثر على النتائج المحققة في النهاية، ومما يجعل حلًا لهذه المشكلة:
– وضع التصورات بناء على مدخلات البيئة حتى لا يرتفع سقف الطموح بشكل يؤثر على المعنويات عند الفشل.
– أيضًا دراسة للمخاطر والفرص والتحديات التي تنتظرك في السوق بكل دقة حتى تبني تصوراتك عن الواقع بكل وضوح.
– الاستعادة بمديري مشروعات ذوي خبرة لمساعدتك على وضع توقعات واقعية ومساعدتك على تحقيقها.
زود فرص نجاح مشروعك مع “دار الخليج”
أنت الآن على معرفة جيدة بأسباب فشل المشروعات التي تمنعك من تحقيق النجاح، في “دار الخليج” نملك الحلول التي يمكنها تعزيز فرص نجاحك في السوق عن طريق تقديم مختلف الاستشارات الاقتصادية وإعداد دراسات الجدوى المالية والاقتصادية والفنية لمشروعك حتى تبدأ دون خوف أو قلق من فكرة الفشل.
تواصل مع “دار الخليج” أفضل شركة دراسات جدوى تفصيلية واستشارات اقتصادية وعزز فرص نجاحك.
ما هي مزايا دراسة الجدوى التي تُقدمها شركة دار الخليج؟
تُقدم لك شركة دار الخليج من خلال خبراء ومتخصصين في دراسات الجدوى والاستشارات الاقتصادية، دراسة احترافية تحتوي على ( الدراسة التسويقية، الدراسة الفنية، الدراسة المالية، الدراسة البيئية، الدراسة القانونية ) تشتمل الدراسة أيضًا على عرض الـ Pitch Deck وعلى مخطط نموذج العمل التجاري، وعلى الرسومات الهندسية والهوية البصرية وغيرها من التفاصيل الأخرى
كيف يمكنني التواصل مع شركة دار الخليج؟
يمكنك أن تتواصل معنا على الجوال أو واتساب من خلال الرقم 00966545192592
أين هو مقر شركة دار الخليج؟
المملكة العربية السعودية الأحساء منطقة الهفوف
لماذا تختار شركة دار الخليج؟
هو مكتب سعودي معتمد ومرخص لدى وزارة التجارة والاستثمار السعودية، رؤيتنا هو خلق مجتمع اقتصادي ناجح من خلال مساعدة رواد الأعمال والمستثمرين في دراسة وتقييم المشروعات قبل البدء في أي شيء.