الدراسة التسويقية أولى خطوات دراسة الجدوى الفعالة لمشروعك

يلجأ الكثيرين من المستثمرين وأصحاب المشاريع إلى البحث عن مكاتب معتمدة وموثوقة في معلوماتها. للحصول على دراسة وافية لأفكارهم الاستثمارية المراد تحويلها إلى واقع ملموس وهي الدراسة التسويقية.

نحن مكتب “دار الخليج” أهم مكاتب دراسات الجدوى في السعودية حصرنا كافة المعلومات التي تلزمك. للبدء في دراسة مشروعك الاستثماري بطريقة دقيقة وشاملة.

من خلال الاستعانة بفريق مكتبنا مكتب “دار الخليج” أهم مكاتب دراسات الجدوى في السعودية. تحصل على أفضل دراسة جدوى للفكرة أو المشروع الاستثماري وجني أفضل ثمار حقيقية منه.

سنتناول في هذا المقال الآتي:

• تعريف دراسة الجدوى بشكل عام.
• دراسة الجدوى التسويقية.
• أهداف دراسة الجدوى التسويقية.
• مراحل إعداد دراسة الجدوى التسويقية.

تعريف دراسة الجدوى بشكل عام:

دراسة الجدوى عبارة عن سلسلة من الدراسات المتخصصة المترابطة التي تجرى مسبقًا على المشاريع الاستثمارية منذ التفكير في عمل المشروع. وحتي يصل إلى مرحلة الفلترة بهدف التأكد من صلاحية الفكرة الاستثمارية لتحقيق أفضل نتائج ربحية من المشروع.

تهدف دراسة الجدوى إلى التحقق من أن نواتج المشروع الاستثماري تفوق الموارد التي ستخصص له وتتوافق مع دوافع المستثمر واتجاهاته.

تعد دراسة الجدوى بمثابة دراسات استطلاعية تستهدف الوصول إلى حكم أولي على مدى احتمال تحقيق المشروع الاستثماري. الذي يقوم بعمل دراسة جدوى له لتحقيق الأهداف المرجوه منه.

تعتمد دراسة الجدوى على الإسفار عن تحديد مدى إمكانية نجاح المشروع من عدمه. تساعد دراسة الجدوى المستثمر على تصفية المشروعات والأفكار الاستثمارية التي يفكر بها. للوصول إلى أفضل فكرة تستحق البذل والجهد والمال تحقيقًا لجدوى نهائية لفكرة استثمارية ملائمة تتوافر فيها كافة مقومات النجاح.

دراسة الجدوى التسويقية:

تتطلب دراسة الجدوى التسويقية جمع وتسجيل وتحليل البيانات المتعلقة بالطلب والعرض في الحال وفي المستقبل للمنتجات الخاصة بمشروعك. تعتبر دراسة الجدوى التسويقية أولي خطوات ومراحل دراسات الجدوى التفصيلية للمشاريع. مما يترتب على نتائجها بإتخاذ أفضل قرار سواء بالبدء في المرحلة التالية أم التوقف عند هذا الحد.

يتم في دراسة الجدوى التسويقية المفاضلة بين الفرص الاستثمارية المطروحة لاختيار أفضلها وتحديد مدى تجاوب السوق لفكرة المشروع المقترح. وأيضًا تقوم بتحديد الصلاحية التسويقية للمشروع بناءً على حصر النتائج الإيجابية والسلبية للمشروع لإتخاذ أفضل قرار يخص الاستثمار المراد تنفيذه.

– أهداف دراسة الجدوى التسويقية

تعد دراسة الجدوى التسويقية من بمثابة الدرجة الأولى من السلم للقيام بعمل دراسة جدوى مُفصلة ومُهيئة بالعوامل التسويقية المناسبة للمشروع من كافة الجهات.

تهدف دراسة الجدوى التسويقية إلى:

• تحديد حجم الطلب على المنتجات والخدمات الخاصة بالمشروع الذي نقوم بعمل دراسة جدوى له.
• وصف السوق لهذه الخدمات وتحديد الطاقة الإنتاجية اللازمة له.
• تحديد حجم الطلب والعرض الكلي من الخدمات والمنتجات.
• توضيح الفجوة التسويقية التي تحدد الفرق بين العرض والطلب الحالي والمستقبلي.
• تحديد الحصة التسويقية للمشروع المراد دراسته.

– مراحل إعداد دراسة الجدوى التسويقية

المراحل التي تمر بها دراسة الجدوى التسويقية بمثابة الإطار المحدد الذي يسير عليه المشروع. مما يتطلب إعداد إطار تفصيلي للأهداف المطلوب الوصول إليها من دراسة الجدوى التسويقية التي تشتمل على كافة الأنشطة التالية مثل:

• وصف المنتج سواء الخدمات أو السلع.
• الاطلاع المستهلكين ومتطلباتهم واحتياجاتهم.
• وصف السوق المحيط والحجم المناسب للمشروع الحالي والمستقبلي.
• تحليل المنافسين وأسعار السلع المماثلة لسلع مشروعك.
• إعداد الهيكل التسويقي بما يشمل تكاليف التسويق.
• تحديد مدى تجاوب السوق للمنتجات أو الخدمات التي يقدمها المشروع.

تستند دراسة الجدوى التسويقية على حصر البيانات اللازمة لإعداد دراسة الجدوى التسويقية:

من خلال تجميع العديد من البيانات والمعلومات والقيام بتحليلها للوصول إلى الأهداف التي تسهم إسهامًا كبيرًا في تحديد نوعية البيانات. العبرة ليست في تجميع المعلومات فقط بل تحديد البيانات المطلوبة واللازمة التي ينتج عن تحليلها تحقيق أهداف دراسة الجدوى التسويقية للمشروع المراد تنفيذه.

تنقسم البيانات إلى عدة أنواع من أهمها الآتي:

– البيانات الميدانية (الأولية):

هي البيانات التي يتم تجميعها من خلال الفريق القائم على الدراسة.

– البيانات المكتبية (الثانوية):

هي البيانات المنشورة والمجمعة من دراسة جدوى سابقة أو هيئات حكومية أو جامعات أو شركات تجميع البيانات أو بنوك المعلومات.

– البيانات الكمية:

هي البيانات التي يُعبر عنها بأرقام للتنبؤ بالطلب ودراسة السوق المختصة بتحديد كميات السلع المطلوبة.

– البيانات النوعية أو الكيفية:

هي البيانات التي لايمكن التعبير عنها بالأرقام تبعًا لأنها تختص لتوصيف المستهلكين وتحديد اتجاهاتهم وتحديد الأساليب التسويقية واللوائج والقوانين التشريعية المختصة بتنظيم تداول السلع وتسعيرها.

لكن تنقسم نوعية البيانات المُجمعة إلى نوعين:

– البيانات الثانوية:

هي البيانات التي تم تجميعها من قبل، ويفضل القائمون على دراسة الجدوى استخدامها للوصول على النتائج الموجودة بالفعل. توفيرًا للوقت والجهد والتكلفة، ولعدم قدرة الكثيرين على جمع البيانات الأولية.

من ضمن المصادر المستخدمة في جمع البيانات الثانوية الآتي:

• دراسات جدوى سابقة.
• الجهات الحكومية المتخصصة.
• مراكز البحوث الجامعية.
• الجهاز المركزي للإحصاء.
• مراكز البحوث الجامعية.
• غرف التجارة والصناعة.
• اتحاد الصناعات.
• الجمعيات العلمية.
• المجلات والدوريات العلمية.
• المنظمات المنبثقة من هيئة الأمم المتحدة.

– البيانات الأولية:

في حالة أن المعلومات المجمعة من البيانات الثانوية ليست كافية أو لا تفي باحتياجات الدراسة الحالية. في هذه الحالة يضطر القائمين على دراسة الجدوى التسويقية تجميع البيانات الأولية من مصادرها. مما يؤدي إلى التوصل إلى بيانات دقيقة تحقق متطلبات الدراسة الحالية.

لكن للحصول على البيانات الأولية يتطلب الخبرة والإمكانيات العلمية والدقة المطلوبة اللازمة للقائمين على دراسة الجدوى.

لاستخراج هذه البيانات لإعداد دراسة جدوى تسويقية فعالة تضمن تحقيق الكثير من النجاحات للمشروع. لابد الاعتماد على مُعدين دراسات جدوى ذا خبرة كبيرة في مجال دراسات الجدوى قائمين في مكاتب دراسات جدوى موثوقة مثل مكتب “دار الخليج” أهم مكاتب دراسات الجدوى في السعودية.

في الختام، من أجل الوصول بمشروعك إلى بر الأمان وتحقيق أفضل النتائج منه. يجب خضوع المشروع لدراسة مفصلة مشتملة على كل الأركان المحيطة به سواء كان الركن التسويقي، الفني، المالي، القانوني وغيرهم. وهذه الدراسة هدفها ضمان صلاحية فكرة المشروع الاستثماري وضمان إستمراريته وتحقيق أكبر قدر من الأرباح.

في حالة أنك تريد دراسة جدوى، كل ماعليك التواصل مع مكتب “دار الخليج” أهم مكاتب دراسات الجدوى في السعودية. وسيقوم فريق دراسات الجدوى بمساعدتك باللازم لمشروعك وجعله كائن حي يتنفس من حولك.